0 تصويتات
في تصنيف اسئلة تعليمية بواسطة

الغـايـة العظمى من وجود الإنسان عبادة الله.

تعريف العبادة. 

معنى العبادة. 

مفهوم العبادة وغايتها. 

ما هي الغاية من العبادة. 

العبادة. الغاية العظمى التي خلق الله الناس جميعاً لأجلها هي : والـذي حـددها وبينـها هـو الله سبحانه خـالق الإنسان وخالق الكون والكائنات، كــا قـال جـل في علاه: ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ﴾ [الذاريات:56]. الله غايته. اليوم الآخر مصب أعماله وحصاد زرعه. وهـذه الـعبـادة تتمثـل في حمـل الأمانـة والقيـام بـواجـب الاستخلاف في الأرض كما أراد الله سبحانه، وذلك كلـه لا يتحقق إلا بالابتلاء والامتحان.

وقال جل جلاله: ﴿ يأيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين بن قبلكم لعلكم تتقون ﴾ [البقرة:٢١].

وفي كل ركعة نعلن العبودية له سبحانه: ( إياك نعبد ». وهذه العبادة تقوم في حياة المسلم على أسس ثلاثه :

الرسول قدوته.

وهذا ما خلق الله الإنسان لأجله وفطره عليه، ليعبده بإقامة دينه، قال سبحانه: ( فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذالك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون ﴾ [الروم:30]، وسيأتي بيان هذا في موضعه.

العبادة: معناها :

العبادة في اللغة: الخضوع والتذلل والإنكسار.

والعبادة تشمل كل حياة الإنسان، ومختلف أنشطته وأعماله.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: « العبادة هي: كل ما يحبه الله

ويرضاه من الأقوال والأفعال والمعتقدات ».

ولصحتها وقبولهـا شـرطـان إثنان وهما: الصواب والإخلاص، وهما المذكوران في قوله تعالى: (ليبلوكم أيكم أحسن عملا ﴾ [الملك:٢]. : قال ابن عباس رضي الله عنه : : أحسن العمل أخلصه وأصوبه. فـالإخلاص: مـا كــان خـالـصـاً لوجـه الله سبحانه والصواب: ما كان موافقاً لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم غـايـتـه 

ي: معبوده الذي خلقه لعبادته، كما قال سبحانه: ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ﴾ [الذاريات:56].

فالمسلم يعبـد الله في كـل شيء، فمـن أجـلـه يأخـذ ويعطـي، يكسب وينفق، وفيه يحب ويبغض، ويوالي ويعادي، وله يفرح ويحزن، في طاعته يصبح ويمسى، ومن أجله يعيش ويحيا، وفي سبيله يموت، رهذا هو سر وجوده والحكمة من خلقه، فهو يعبد الله حتى يأتيه الموت،

قال تعالى: ﴿ وأعبد ربك حتى يأتيك اليقين ﴾ [الحجر:99].

فعبـادة الله تستغرق كـل حـيـاة المسلم، وتملأ كـل مـساحه عمره حتى الموت.

تأمل في قوله سبحانه: « قل إن صلاتي ونسكي ومحياي وممات بش ارب العامين = لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا أول التامين ه الامام ؟

ولتكون الحياة كلها محرابا يتعبد فيه الله بخطرة القلب وهمسة الفكر...بطلقة المدفع وسجدة الجبين...وكما كانت الصلاة عمود فالجهاد ذروة سنامه...وكما كانت الزكاة صدقة، فإن الكلمة الدين، الطيبة صدقة، وإماطة الأذى عن الطريق صدقة، وفي بضع أحدكم صدقة... وظمأة في سبيل الله جهاد، وجوعة في سبيل الله جهاد، وسجن في سبيل الله جهاد، وقتل في سيبل الله جهاد: « ذالك بأنهم لا يصيبهم ظماً ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطلون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صلح إن الله لا يضيع أجر المحسنين - ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون ﴾ [التوبة: ١٢٠]

وهذه الغاية يذكرها المسلم، ويعاهد ربه عليها، ويجدد العهد بها في كل يوم قرابة ثلاثين مرة، وذلك في كل ركعة عند قراءته لسورة الحمد وذلك في صلاته، لان الصلاة رمز العبادة وشعارها ورمز لغاية المسلم.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

الغـايـة العظمى من وجود الإنسان عبادة الله.

تعريف العبادة. 

معنى العبادة. 

مفهوم العبادة وغايتها. 

ما هي الغاية من العبادة. 

العبادة. الغاية العظمى التي خلق الله الناس جميعاً لأجلها هي : والـذي حـددها وبينـها هـو الله سبحانه خـالق الإنسان وخالق الكون والكائنات، كــا قـال جـل في علاه: ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ﴾ [الذاريات:56]. الله غايته. اليوم الآخر مصب أعماله وحصاد زرعه. وهـذه الـعبـادة تتمثـل في حمـل الأمانـة والقيـام بـواجـب الاستخلاف في الأرض كما أراد الله سبحانه، وذلك كلـه لا يتحقق إلا بالابتلاء والامتحان.

وقال جل جلاله: ﴿ يأيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين بن قبلكم لعلكم تتقون ﴾ [البقرة:٢١].

وفي كل ركعة نعلن العبودية له سبحانه: ( إياك نعبد ». وهذه العبادة تقوم في حياة المسلم على أسس ثلاثه :

الرسول قدوته.

وهذا ما خلق الله الإنسان لأجله وفطره عليه، ليعبده بإقامة دينه، قال سبحانه: ( فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذالك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون ﴾ [الروم:30]، وسيأتي بيان هذا في موضعه.

العبادة: معناها :

العبادة في اللغة: الخضوع والتذلل والإنكسار.

والعبادة تشمل كل حياة الإنسان، ومختلف أنشطته وأعماله.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: « العبادة هي: كل ما يحبه الله

ويرضاه من الأقوال والأفعال والمعتقدات ».

ولصحتها وقبولهـا شـرطـان إثنان وهما: الصواب والإخلاص، وهما المذكوران في قوله تعالى: (ليبلوكم أيكم أحسن عملا ﴾ [الملك:٢]. : قال ابن عباس رضي الله عنه : : أحسن العمل أخلصه وأصوبه. فـالإخلاص: مـا كــان خـالـصـاً لوجـه الله سبحانه والصواب: ما كان موافقاً لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم غـايـتـه 

وهذه الغاية يذكرها المسلم، ويعاهد ربه عليها، ويجدد العهد بها في كل يوم قرابة ثلاثين مرة، وذلك في كل ركعة عند قراءته لسورة الحمد وذلك في صلاته، لان الصلاة رمز العبادة وشعارها ورمز لغاية المسلم.

مرحبًا بك إلى سفير العلم الذي يمنح زواره حلول وإجابات أسئلة الإختبارات والواجبات، حيث يمكنك تبادل الأسئلة وحلولها مع المستخدمين الآخرين.
...